لعبة FIFA 23 من تطوير شركة EA , صدرت بتاريخ 26 سبتمبر 2022 وهي لعبة أشهر لعبة رياضية وهذا الإصدار يحوي الكثير من التحسينات سوف نذكرها في المراجعه
محاكاة لي أدق تفاصيل وأجوء رياضة كرة القدم :
تعود التقنية المخصصة للرسوم المتحركة بنسخة محدثة لا تقدم تغييرات جذرية أو تقنيات جديدة من الصفر، وإنما تواصل البناء والتطوير على ما تم تقديمه سابقًا، وتعالج أوجه القصور والضعف التي ظهرت واضحة في مواقف و امكان محددة في النسخة الماضية، كما توفر تحسينات طفيفة تجعل اللعبة تغامر بصورة أكبر وتحاكي كرة القدم الواقعية بشكل ممتاز و ممتع ، تلك التحسينات البسيطة تشمل مواقفًا أصبحت معتادة في مباريات كرة القدم الاحترافية، مثل مواجهة المدافع لمهاجم الفريق الخصم داخل منطقة الجزاء وهو يضع يديه خلف ظهره تفاديًا لركلات الجزاء – وكأن الحكم ينتبه لهذا الخطأ في الأساس – أو استلقاء أحد اللاعبين خلف حائط الصد أثناء تنفيذ الركلات الحرة لضمان عدم مباغتة الحارس بتسديدة أرضية زاحفة، حتى التأثيرات الخاصة بأرضية الملعب وطريقة تفاعل العشب مع الركض المستمر طيلة 90 دقيقة أصبحت واضحة للجميع ربما بصورة مبالغ فيها، فأثناء مشاهدة المباريات في التلفاز نادرًا ما تلاحظ حالة العشب إلا عند اقتراب الكاميرا من أحد اللاعبين بدرجة كبيرة، ولكن في FIFA 23، وبعد اللعب المستمر ستلاحظ أن أرضية الملعب تأثرت بشكل واضح .
توسعت التحسينات البسيطة لتشمل الأجواء العامة قبل وبعد كل مباراة، طريقة دخول اللاعبين إلى أرضية الملعب واستعراض التشكيلة الرسمية وإعطاء التعليمات الأخيرة قبل بدء المباراة، وردود الفعل الغاضبة للفريق المهزوم أو الفرحة للفريق الفائز بعد صافرة الحكم، وامتدت لتشمل الجماهير فالمدرجات أصبحت أكثر كثافة وتنوع فيما يتعلق بطريقة تفاعل الجماهير مع ما يحدث على أرضية الملعب، مع وجود المزيد من الهتافات والرقصات الاحتفالية، ولكن عند التدقيق في وجوه أولئك المشجعين، ستتمكن من رؤية نماذج وأشكال مكررة كما جرت العادة في الإصدارات السابقة ولكن بشكل أقل من السابق .
تحسينات على آليات اللعب لا تعمل جميعها بنفس الكفاءة :
تشهد ألعاب فيفا تحسينات ملحوظة في أسلوب اللعب مع كل إصدار جديد، ولكن تكمن المشكلة هنا في مدى استفادة اللاعبين من تلك الميزات في المباريات الجماعية على نطاق واسع، وما إذا كانت تلائم الميتا المستخدمة من قبل معظم اللاعبين أم لا، على سبيل المثال، بعض المهارات الجديدة قد تكون مفيدة في الاستعراض واستفزاز الخصوم لكنها لا تشكل أي فاعلية في تسهيل طريقة وصولك للمرمى أو المرور من بين لاعبين الفريق المنافس، وبالتالي يتم تجاهل تلك الميزات تمامًا في المباريات التنافسية والاعتماد على المهارات المعتادة منذ سنوات حتى وإن تم تقليل فعاليتها.
أبرز التغييرات التي ستلاحظها في نسخة هذا السنة هي تقنية التسديد الجديدة المعروفة باسم Powershot ، والتي تستغرق فترة زمنية أطول من التسديدات العادية، ويتم استخدام كاميرا تصوير مختلفة أثناء تنفيذها لتقريب صورة اللاعب المسدد (يمكن إيقاف طريقة عمل الكاميرا من إعدادات اللعبة)، وإذا كان هناك فائدة من تلك الإضافة فسكيون دورها في التسديدات بعيدة المدى من خارج منطقة الجزاء والتي كانت شبه مستحيلة في الإصدارات السابقة ، ولكن في الوقت نفسه ، يشجع هذا الأمر اللاعبين على التسديد من أي منطقة في الملعب طالما أمامهم مساحة شاغرة، وهو الأمر الذي قد يترتب عليه أهداف كثيرة و مبالغ فيها من مسافات بعيدة خاصةً إذا تم إتقان طريقة التنفيذ بشكل مثالي، وبغض النظر عن المظهر الجمالي المميز عند استخدام نظام التسديد هذا وطريقة تفاعله مع شبكة المرمى بطريقة واقعية بفضل التحسينات الجديدة، إلا أن طريقة عمل الـ Powershot هي نفس عمل التسديدات الأرضية القوية في نسخة الـ FIFA 20، والتي اضطرت EA لتقليل فعاليتها لاحقًا بسبب استخدامها بصورة مبالغ فيها في تسجيل العديد من الأهداف، نفس السيناريو المتوقع حدوثه مع إضافة . Powershot
تم تعديل طريقة تنفيذ الركلات الثابتة بدرجة كبيرة، ويشمل هذا القرار كل الضربات الثابتة بدون استثناء، بدءًا من الركلات الحرة التي تتيح لك تعديل موضع اللاعب وتحديد الزاوية المستهدفة بدقة، مع رسوم متحركة أكثر جاذبية ودقة تحاكي كاميرات التصوير الجديدة المستخدمة في بعض الملاعب الأوروبية والتي كان لألعاب فيفا السبق فيها، على الجانب الآخر، مازالت الضربات الركنية توفر الخيارات المعتادة التي تسمح لكل مستخدم تحريك لاعبيه بحرية سواء التواجد بكثافة أمام الحارس أو الثبات خارج حدود منطقة الجزاء، ولكن طريقة التنفيذ اختلفت من خلال وجود سهم واضح يتم توجيهه للمنطقة المراد أن تصل الكرة إليها مع تحديد مقدار ارتفاعها، إضافة قد تبدو جديدة للاعبين الجدد ولكن اللاعبين القدماء الذين كان لهم تجربة في إصدارات السلسلة الكلاسيكية مثل FIFA 99 سيتذكرون مثل هذا الأمر، وبشكل عام، لم تشكل تلك الإضافة أي تحسين في طريقة تنفيذ الركلات الركنية، بل أصبحت أصعب وأقل دقة وقليل ما تتحول لأهداف.
تم تعديل وتطوير طريقة تنفيذ ركلات الجزاء بشكل كامل، والآن أصبح لدينا دائرة متناقصة حول الكرة في منطقة الجزاء تطلب منك التسديد عندما تصل لأصغر نطاق باللون الأخضر لضمان تسديد ركلة الجزاء بدقة متناهية، أما إذا تسرعت واستعجلت في التسديد فسيكون التسديد أقل دقة وستزداد احتمالية أن تخرج التسديدة خارج حدود المرمى، وهناك ملاحظة في التنفيذ وهي : التسديد عند العلامة الخضراء يضمن لك تسديد الكرة في المرمى حتى وإن قمت بتوجيهها يمينًا أو يسارًا لوقت طويل، نادرًا ما تخرج الكرة خارج المرمى طالما نجحت في تنفيذ الخطوة الأولى بشكل صحيح، وسيكون العائق الوحيد أمامك هنا هو تحرك الحارس في الاتجاه الصحيح واللحاق بالكرة.
معظم آليات اللعب الأخرى ظلت كما هي دون أي تغييرات تذكر، باستثناء قدرة اللاعبين على القيام بتنفيذ تمريرات في مواقف صعبة بسهولة وانسيابية، وتعديل أداء الحراس للمرمى ليصبحوا متوازنين بشكل رائع، يتحركون تحت خط المرمى بشكل صحيح ويخرجون في مواقف واحد ضد واحد بحذر محاولين تغطية أكبر مساحة من المرمى، كما أن ردود فعلهم أصبحت أسرع وأكثر كفاءة من السابق، ولن تشعر أنهم يتصدون للكرات الصعبة بصورة مبالغ فيها أو يستقبلون أهدافًا ساذجة كما كان يحدث في الإصدارات السابقة.
طور FUT – الطور الأكثرر إمتاعاً :
لم يكن تقديم طور Ultimate Team لأول مرة في ألعاب فيفا قبل أكثر من عقد من الزمان مجرد إضافة ستساهم في تحسين لعبة كرة القدم الشهيرة فقط، بل كان قطع الطريق على المنافسين ، وجعل محاولة منافسة ألعاب فيفا المستقبلية أمراً شبه مستحيل، خاصة وأن المنافس لم يستطيع تقديم أي ميزة مشابهة لتلك الإضافة الثورية التي غيرت من شكل الألعاب الرياضية بوجه عام وليس ألعاب كرة القدم فيفا.
ينصب اهتمام EA الكلي على طور FUT في كل إصدار جديد من ألعاب فيفا، وتبقى المشكلة الأساسية التي يتم مناقشتها كل عام بدون أي حلول جذرية، أما استثمار معظم وقتك في هذا الطور للتحقيق عائد ضخم من العملات الافتراضية وشراء فريق أحلامك، أو سلوك الطريق الأسرع وهو انفاق أموال حقيقة لفتح حزم اللاعبين مما سيمكنك عاجلًا أو أجلًا من امتلاك مبلغ مالي ضخم، وبالتالي، يجسد طور Ultimate Team أحد أكبر مساوئ المفاهيم في صناعة الألعاب، وهو مفهوم(Pay 2 Win) من يدفع أكثر تصبح فرصته في الفوز أكبر بالفعل بفضل امتلاك لاعبين بقدرات أعلى قادرين على صنع الفرق في أضيق الأوقات، حتى الخطوات التي اتخذتها EA على استحياء للتحايل على الحكومات الأوروبية والسماح باللعبة وعدم منعها ليست كافية، فاستعراض حزمة اللاعبين الأرخص قبل شرائها لن يشكل فارقاً عندما تنفق أضعاف تلك العملات الافتراضي على الحزم الأعلى سعرًا والأكثر فائدة وقيمة ، وبالتالي ترتبط اللعبة بمفهوم المقامرة إلى حد ما، نظرًا لأنك لا تعرف ما ستحصل عليه في مقابل الأموال التي سوف تنفقها ، حتى حسابات الشركة المعقدة التي تشرح محتوى كل حزمة لا تعمل بنفس الدقة التي تتصورها .
بغض النظر عن النقطة السابقة، يظل طور FUT الأفضل والأكثر إمتاعاً من حيث المحتوى الذي يوفره، والمنافسات المحتدمة التي يقدمها لكل اللاعبين باختلاف مهاراتهم، مثل Division rivals الذي يتيح لك شق طريقك في دوري مقسم من 10 أقسام، ومنافسات Draft التي تكلف القليل من المال مقابل تجربة لاعبين ربما لن تتمكن من شرائهم طوال عمر اللعبة، كل هذا بالإضافة للمنافسات الأخرى الفردية أو الودية أو حتى دوري نهاية الأسبوع الذي تعتبر جوهرة التاج من حيث الجوائز وحجم المنافسة الذي يشهدها، كل تلك الإضافات لم تشهد أي تغييرات تذكر باستثناء تقليل قيمة الجوائز الأسبوعية لطور Squad Battles، مما جعله غير مجزي على الإطلاق ما لم تحصل تصنف ضمن أعلى 200 لاعبًا أو تحصل على تصنيف Elite 1 على أقل تقدير، فما الفائدة من لعب 40 مباراة فردية أسبوع كامل مقابل جوائز لا تتخطى قيمتها 40 أو 50 ألف عملة افتراضية إذا كنت محظوظً .
يظل طور FUT كما هو باستثناء اثنين من الابتكارات الرئيسية التي تركت انطباعات متباينة لدى اللاعبين، نظام التناغم الجديد الذي تم تغييره بشكل جذري وأصبح من الصعب بناء تشكيلة تربط أكثر من دوريين سويًا، حيث تم الاستغناء عن الروابط التقليدية واستبدالها بثلاثة نقاط لكل لاعب ترتبط بالدوري والجنسية والفريق، وطور Moment الذي يتيح لك إعادة لحظات مميزة والحصول على عملة جديدة هي النجوم التي يمكنك استخدامها في فتح جوائز مختلفة، على الرغم من الانتقادات على نظام التناغم، إلا أنه يمثل تغيير رائع حتى وأن كان صعب على الصيغة الأساسية التي لطالما اعتمدت عليها اللعبة، مما سيشجع اللاعبين على الابتكار في تشكيلاتهم، أو حتى تحديات SBC التي يتطرقون لها، أما طور Moment فهو يشبه التدريبات بدرجة كبيرة، ويوفر لحظات ممتعة في أوقات محددة لكن الجوائز التي يقدمها في المقابل ضعيفة للغاية ولا تعادل الوقت و الجهد الذي تبذله في تنفيذ التحديات، بمعنى أدق : استثمار وقتك في أطوار اللعب الرئيسية الأخرى سيكون مجزي وأفضل من طور اللعب هذا، إلا في حال كنت تفضل اللعب الفردي.
منافسات Volta تلغي كل الآمال المتعلقة بعودة طور The Journey
لكوننا نتحدث ونتكلم عن لعبة تصدر بشكل سنوي، فأي إضافة لأي طور لعب جديد هي موضع ترحيب بلا شك ولا يعني هذا أن FIFA لعبة تعاني من قلة المحتوى، ولكنني كنا نفضل رؤية فصل جديد من طور القصة الفردي بجانب طور Volta المخصص لرياضة كرة قدم الشوارع ومحبي المهارات المبالغ فيها.
غياب طور القصة التفاعلي لا يعني بطبيعة الحال أن طور Volta لا يستحق الاهتمام أو لم يشهد أي تحسينات جديدة، بل على العكس ، يظل أحد أمتع أطوار اللعب التي يمكن التطرق لها للبعد عن الضغط في مباريات FUT التنافسية، حتى وأن كنت لا تمتلك أي مهارات فستقضي وقتًا ممتعًا بشكل فردي أو بصحبة أصدقائك، حيث شهدت نسخة هذا العام إضافة المزيد من الألعاب المصغرة المثيرة مثل كرة السلة، أما الإضافة الأهم فتتمثل في دمج طور اللعب هذا مع نظيره Pro Clubs لأول مرة، ما يسمح للأخير بالاستفادة من خيارات التخصيص الضخمة التي يوفرها Volta وتحقيق التقدم في كلاهما أثناء اللعب بشكل فردي أو مع الأصدقاء، بمعنى أدق يمكن لشخصيتك في Volta أو Pro Clubs أن تتشارك في نفس الإحصائيات والترقيات التي تتطرق لها، مما يوفر وقتك وجهدك، وفي نفس الوقت يتيح لك خيارات تخصيص متشعبة للاعبك الافتراضي.
طور المهنة :
ستحتاج إلى قضاء طويل في طور(المهنه) Career لملاحظة التغييرات والتحسينات التي تم إدخالها على نسخة هذا العام، وبغض النظر عن إمكانية استخدام نماذج وشخصيات حقيقة لأشهر المدربين العالميين مثل بيب جوارديولا ويورجن كلوب، كان هناك إضافات بسيطة تعمل على تحسين التجربة ، مثل وجود تيد لاسو ولاعبي فريق AFC Richmond، وتقديم 3 شخصيات جديدة للاعبين، وتعديل واجهة المستخدم مقارنة بالإصدار السابق، أما التغييرات الجذرية التي نبحث عنها منذ سنوات مثل تغيير طريقة المفاوضات مع اللاعبين والمؤتمرات الصحفية الصامتة وحتى إمكانية التنافس جماعيًا مع لاعبين أخرين، فجميعها لم تتواجد لنسخة هذا العام، وعلى ما يبدو أن إنتظار تطبيق تغيير جذري على طور المهنة أصبح أمرًا صعبًا، وربما يبدأ البعض يفقد اهتمامهم بهذا الطور مع مرور الوقت.
أكثر جزء اهتمامًا بكرة القدم النسائية ولكن هل سيشكل هذا القرار أي فارق؟
بدأت ألعاب فيفا في إتاحة الفرصة للعب بالمنتخبات الوطنية النسائية لأول مرة قبل سنوات، وكان لها الأسبقية في هذه الطور و المجال مقارنة مع المناسين، وبعد سنوات من تقديم نفس المحتوى الخاص بالفريق النسائية دون أي تغييرات جذرية، انصب التركيز على لاعبات كرة القدم في FIFA 23 بدرجة كبيرة، بدءًا من وجود النجمة الاسترالية سامانثا كر، لاعبة نادي تشيلي، على غلاف اللعبة، ووصولًا إلى إدراج دوريات كرة القدم النسائية لأول مرة، مثل دوري Barclays WSL الانجليزي، ودوري D1 Arkema الفرنسي، هذا بالإضافة إلى 17 فريقًا وطنيًا للسيدات، مع تحسينات شاملة للرسوم المتحركة لتقدم أفضل أداء، بالطبع أي إضافة تستهدف شريحة أكبر من اللاعبين فهي مرحب بها ، ولكن إذا كنت سأتحدث من وجهة نظر شخصية، فلا أعرف حقيقة ما إذا كانت تلك الإضافات مبنية على شعبية كرة القدم النسائية في أوروبا أو الإحصائيات الخاصة بالفرق النسائية في ألعاب فيفا السابقة، ولكن من المؤكد أن اهتمام غالبية اللاعبين ينصب على دوريات الرجال، ولكن يبدو الأمر وكأنه إهدار للكثير من الموارد و الوقت على إضافات جديدة لن تشكل هذا الفارق الهائل، ربما ستجذب المزيد من اللاعبات بلا شك، ولكني أشك أن الطبقة الأضخم والأكبر من محبي اللعبة سيهتمون بها أو حتى سيفكرون في تجربتها ولو لعدد ساعات قليله.
ميزة اللعب المشترك بين المنصات :
بعد فترة من المطالبات وبعد أن وصلت ميزة اللعب المشترك لمعظم الألعاب الجماعية على الساحة، وفرت FIFA دعم اللعب المشترك لأول مرة بين المنصات المختلفة في منافسات واحد ضد واحد عبر معظم أطوار اللعب المتاحة، يمكن للاعبي PS5 و Xbox Series X / S و PC اللعب سويًا دون مشاكل، بينما لن تتوفر تلك الميزة للاعبين الجيل السابق وهو أمر منطقي بالنظر للفوارق الواضحة بين تلك الإصدارات، لسوء الحظ لم يتم تفعيل خيار اللعب المشترك في طور Pro Clubs، ولكن يفترض أن يتم إتاحته في وقت لاحق بحسب تصريحات شركة EA، مما يعني إمكانية التطرق لأي طور لعب تقريبًا مع أصدقائك على الأجهزة الأخرى دون قيود.
هناك حقيقة وهي أن ألعاب فيفا السنوية هي أمتع وأفضل منتج رياضي يتم تقديمه – غالبًا – كل عام، سواء من الناحية المرئية والأجواء العامة أو من حيث طريقة اللعب والتحسين والتطوير المستمر الذي لا يتوقف، رغم ذلك، تكمن المشكلة الحقيقية في حقيقة التغييرات التي قدمتها اللعبة والقفزة التي حققتها مقارنة بالنسخ السابقة، وبالتالي لا يتعلق الأمر بقوائم اللاعبين المحدثة وأطقم الأندية الجديدة فقط.
الخلاصة :
تستكمل FIFA 23 المشوارلأشهر لعبة رياضية على الساحة، وتكللت جهود السلسلة طيلة أكثر من 20 عامًا بنجاح معتاد قبل التخلي عن الاسم الذي صنع شعبيتها بدءًا من نسخة العام المقبل، تقدم FIFA 23 أضخم محتوى منوع في أي لعبة رياضية مع تحسينات وتجديدات مرحب بها مثل نظام التناغم الجديد في طور FUT، ودعم اللعب المشترك، والاهتمام بالعنصر النسائي، والتغييرات في طور Volta و Pro Clubs، ولكن عندما يتعلق الأمر بالتغييرات والتطويرات الجذرية والابتكارات الحقيقية التي تميز كل إصدار عن سابقه، تتشابه معظم إصدارات السلسلة في هيكلها الأساسي، وهو أمر معتاد ومحبط نوعا ما لمحبي أي عنوان يعتمد على الإصدارات السنوية.
| إيجابيات وسلبيات اللعبة |
الإيجابيات | السلبيات |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() ![]() لتوجيه أو إستلام الكره . ![]() ![]() |
| التقييم |
اللعبة حصلت تقييم متدني من قبل أغلب المستخدمين ربما يعود إلى المشاكل التقنية في اللعبة
درجة التقييم على بناء على اللعب في جهاز (Xbox Series X) :
درجة التقييم على بناء على اللعب في جهاز (PS 5) :
درجة التقييم على بناء على اللعب في جهاز (PC) :